بعد لبنان والانقسام الذي تشهده بشأن تعديل الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية
جاء الدور على الجزائر التي أصبحت في عد تنازلي قبل تعديل الدستور المرتقب والذي من المنتظر أن يسمح للرئيس بوتفليقة بالترشح لفترة رئاسية ثالثة
جريدة صوت الأحرار الناطقة باسم حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم تقول :بوتفليقة يستدعي شخصيات فانونية مرموقة ويعين وزير الخارجية السابق محمد بجاوي على رأس لجنة صياغة الدستور الجديد
وتضيف الجريدة ذاتها أنه بعد الإشاعات والجنون الإرهابي " الجزائر تتجه نحو استقرار سياسي أكبر "
أنا شخصيا أشك في هذا ، لأن البلد وصلت في الفترة الأخيرة إلى درجة غير مسبوقة من التدهور السياسي والاقتصادي والأمني
الحمد لله أنني لست الوحيد الذي يشكك في ذلك ، فجريدة الخبر تنقل تصريحات لعبد الحميد مهري الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير قال فيها :
دليل جديد على أن مشاكل الجزائر أكبر بكثير من أن يكون حلها بيد شخص واحد
الجزائر التي تعتبر من أكبر مصدّري الغاز الطبيعي في العالم تعاني من ندرة في الغاز مع حلول فصل الشتاء
حسب ما جاء في جريدة النهار الجديد
بعيدا عن الجزائر ، لفت نظري مقال للكاتب مصطفى الطويل في عدد اليوم من جريدة الوفد المصرية
المقال يحمل عنوان " أمنيتي للعام الجديد هي إلغاء الحكومة "
يقول مصطفى الطويل أنّه " لابد من تعديل الدستور وتغييره بحيث تكون السلطة التنفيذية كلّها في يد رئيس الدولة " .. ويبرّر مطلبه هذا بالقول : " بهذا يمكن لنا أن نوفّر المليارات من الجنيهات التي تصرف علي أعضاء الوزارة ومستشاريهم ومعاونيهم وسفرياتهم ومؤتمراتهم ومواكبهم " .
والله فكرة هايلة ... بس لما تبقى الصلاحيات التنفيذية كلها في يد الرئيس يا ترى هيحصل إيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق